الأحد

.




.


حارس الحلم


دسيت تحت الضلوع الجرح وأخفيتـه

قلت آتصبر عليـه وذا العمـر فانـي


مرت عليه السنيـن وخافقـي بيتـه

يقتات نبضي ويشـرب نهر شريانـي


أحيان أحسـه مثـل طفلـي وربيتـه

وأحيـان كنـي أنــا ... بنته وربانـي


كم ليلة ٍ من ليـال العمـر غنيتـه

وكم ليلة ٍ من ليال الوجـد غنانـي


البارحـة والدمـوع تصبنـي جيتـه

قلـت الصبر مر وأوجاعـي تبـلانـي


ياحارس الحلم وين الحلـم وديتـه؟

طال إنتظاري وعمـري راح ماجانـي


ناديت بأقصى الخفوق الحلـم ناديتـه

واسمع صدى صوت حلمي قبل يجفاني


همست باسمه وكف الشـوق مديتـه

قلت التمس لي طريق بغيهب أحزانـي


قدمت له باقـة أشواقـي وضميتـه

مثـل المطر زار صحراء العمر وأحياني


صحاني الحزن ما أدري الحزن صحيتـه

وسمعــت جــرحــي يغنـي ثـم نادانـي


ياحارس القلب كـان الحلـم لآقيتـه

علمه أنا كيف بعـده حزنـي أفنانـي!


قل له بقلبي وطـن والسـر خبيتـه

ماأحدٍ درى بـه ولاأحـٍد دل عنوانـي!







الشعر أنا ..

 . لم يكن لي يوماً صديق أو متنفس كالكتابة الشعر فقط هو حريتي التي ولدت معي وكنت به أتنفس  وأبكي وأضحك وأحلق وأحزن وابتهج ! .